أن تكون غابة أو لا تكون – بمناسبة شهر شباط، يقدم الصندوق القومي الإسرائيلي 9 حقائق حول فوائد المكوث بجوار الغابات.

الحفاظ على الصحة النفسية، الحماية من الفيضانات والتأثير المباشر على فاتورة الكهرباء: بمناسبة شهر شباط 2023، يقدم الصندوق القومي الإسرائيلي 9 حقائق مثيرة حول فوائد الحياة بجوار الغابات.

غلعاد أوستروفسكي، مسؤول الغابات الرئيسي في الصندوق القومي الإسرائيلي: "من يسكن بجوار غابة يتمتع بحياة صحية وهادئة أكثر، لذلك توجد أهمية بالغة لتوسيع مساحات الغابة خاصة بجوار المدن الكُبرى".

هل تعلم؟

1. تحافظ الأشجار على التربة والجريان السطحي؛ يوفر العيش بالقرب من الغابة مساحة هائلة لامتصاص الجريان السطحي وبالتالي يقلل من مخاطر الفيضانات.

2. في فصل الشتاء تقلل كل شجرة من نظام الرياح وتنتج في الصيف التظليل وهذا يقلل من الحاجة إلى وسائل التدفئة أو التبريد الخارجية، وهي أمور تؤدي إلى توفير الكهرباء.

3. ثبت في عدد كبير من الدراسات أن القرب وإمكانية زيارة المناطق المفتوحة لهما تأثير إيجابي على صحة الجسم والنفس - تشجيع النشاط الجسماني، وتوفير الاسترخاء من الإجهاد اليومي، وغير ذلك. وفقًا للدراسات، فإن العيش بالقرب من الغابة يقلل من اضطرابات القلق، يوازن تقلبات المزاج ويقلل من التوتر العام.

4. لا يوجد بديل للمنظر الطبيعي للغابات. الغابات، وهي الرئات الخضراء، هي جزء لا يتجزأ من المناظر الطبيعية الإسرائيلية ، وتزودنا بمناظر طبيعية برية تغطي حوالي مليون دونم في جميع أنحاء البلاد.

5. توفر الغابة التظليل والسيطرة على درجة الحرارة وتخلق بيئة تكون فيها الدرجات منخفضة وممتعة للتواجد فيها.

6. الحفاظ على التنوع البيولوجي المهم لرفاهية الإنسان.

7. ملايين الطيور التي تمر عبر إسرائيل كل عام في طريقها من أوروبا إلى إفريقيا ومن إفريقيا إلى أوروبا، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الطيور الجارحة، تتوقف في الغابات.

8. اندماج الإنسان في النسيج البيئيي وفهم الطبيعة والاندماج فيها.

9. تمتص الأشجار في الغابة ثاني أكسيد الكربون (أحد غازات الدفيئة التي تسبب أزمة المناخ) وبالتالي تساعد في تخفيف الأزمة. تفاصيل مثيرة للاهتمام - الأشجار في الغابة والتشجير الحضري تخفض درجات الحرارة المتزايدة بعد أزمة المناخ بحوالي 3-5 درجات. بالإضافة إلى ذلك، فإنها توفر الكثير من الظل وتسمح بالمشي في الأيام الحارة.

رئيسة الصندوق القومي الإسرائيلي، يفعات عوفاديا – لوسكي: "يعمل الصندوق القومي الإسرائيلي على مدى 120 عاماً في العناية بالغابات وتطويرها، وليس أنسب من الأسبوع الذي نحتفل فيه بعيد الشجرة – غرس الأشجار - الرابع عشر من شباط – للتعرف على فوائد السكن بالقرب من الغابات".

يمكن العيش بالقرب من الغابة في العديد من الأماكن في البلاد، ولكن يمكن إيجاد السكن والحياة الاجتماعية والثقافة بالقرب من الغابة في 20 غابة مجتمعية تقع بين طبريا في الشمال وإيلات في الجنوب. الغابة المجتمعية هي رئة خضراء تقع بالقرب من المناطق الحضرية، بما في ذلك المنطقة الحضرية ومحيطها، والتي تضاف إلى أهدافها جوانب اجتماعية وثقافية متنوعة، مثل الترفيه وملء أوقات الفراغ، والثقافة، والصحة والرفاهية للسكان المحليين.

تعتمد سياسة إدارة الغابات المجتمعية على المشاركة النشطة للمجتمع المحلي والمُهتمين بالأمر. توفر الغابة المجتمعية إجابة لمجموعة متزايدة من الجمهور الإسرائيلي، الذين يرون الصلة بين جودة الحياة والعلاقات الإيجابية في المجتمع، والبيئة الخضراء، والاتصال العاطفي بالمكان الذي يعيشون فيه، وهذا بمثابة رد فعل

على العبء والضغوط الناتجة عن نمط الحياة الحديث. تمثل الشبكة الوطنية والإقليمية للغابات المجتمعية جميع تصنيفات المجتمع في إسرائيل: العرب، اليهود المتزمتون دينياً، المتدينون والعلمانيون.

عومر رتسون، مدير الغابات المجتمعية في الصندوق القومي الإسرائيلي: " منذ حوالي خمس سنوات، جلبنا من إنجلترا والعالم نموذجًا جديدًا للغابات المجتمعية ، حيث أنشأ الصندوق القومي الإسرائيلي وروج لنموذج تشغيل جديد ومسار نشاط جديد يتخذ تحت رعايته مسؤولية توفير الغلاف التنظيمي المطلوب لتفعيل الغابة بالتعاون مع السلطات المحلية والمجتمع - وبالتالي نضمن استمراريتها. نعمل باتصال مباشر مع أمناء الغابة، الذين يقومون بعمل رائع في الغابات، ونقف إلى جانبهم في ما يحتاجون إليه. نتوقع أنه في السنوات القادمة سيتم زراعة المزيد والمزيد من الغابات التي ستستخدمها المجتمعات المختلفة في المدن والتي ستحسن وتساهم في جودة الحياة وتحافظ على الغابات للأجيال القادمة ״.