حلّقوا على ذلك: "نصف ماراثون الكركية" يعود إلى بحيرة الحولة وسوف يتم تنظيمه في – 28 من شهر آذار / مارس!

يدمج حدث الركض المحبوب بين الطبيعة، السياحة والرياضة، وسوف يتم تنظيمه في ذروة موسم هجرة الكركيات. يجذب الحدث في كل عام آلاف العدائين من البلاد ومن العالم لمتعة وتجربة رياضية خاصة وفريدة من نوعها في قلب الطبيعة الإسرائيلية. بادرت إلى تنظيم نصف الماراثون وبلورته شركة ماراثون إسرائيل التي تقوده سوية مع الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) بمشاركة من بحيرة الحولة، وعنقود الجليل الشرقي للمرة الـ - 10

"أي طيور كانت تتحدث مثل بني البشر..." هي بالتأكيد كانت ستخبركم عن نصف ماراثون الكركية، الذي تحوّل إلى تقليد محبوب ويربط بين حب الركض، السياحة والطبيعة. حدث الركض، الذي بادرت إلى تنظيمه شركة ماراثون إسرائيل سوف يتم تنظيمه في – 28 من شهر آذار / مارس، بمشاركة من الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل)، بحيرة الحولة، وعنقود الجليل الشرقي، ويعرض على المشاركين التمتع من المناظر الطبيعية التي تحبس الأنفاس لبحيرة الحولة، في ذروة موسم الهجرة الذي هو أيضًا الموسم الأمثل للركض.

في سنته العاشرة سوف يتيح نصف الماراثون لآلاف العدائين من البلاد ومن العالم الذين سوف يتجمعون في بحيرة الحولة – الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) في مطلع فصل الربيع أن يشاركوا في واحدة من الـ - 3 جولات: نصف ماراثون (21.1 كيلو متر)، 10 كيلو متر، 4 كيلو متر – مشي شعبي الذي تمت ملاءمته للعائلات، في مسار مسطح ومريح لكافة المستويات.

تصوير: sportphotography

بالإضافة إلى الجولات، سوف تقام خلال نهاية الأسبوع مختلف أحداث المضمون في منطقة مسارات الركض، حيث سوف يتم في المساء الذي يسبق الحدث توزيع رزم الركض على المشاركين. لصالح المشاركين في الحدث سوف يتم عرض رزم مبيت خاصة عليهم في مواقع الاستضافة التي تتيح لهم أن يتمتعوا من مواقع السياحة في المنطقة وبحث أماكن الجذب الرائدة. ينضم هذا الحدث إلى سباق البراكين الذي تنظمه الشركة قبل الحدث بأسبوع في الجولان سوية كلاهما من المتوقع أن يجلبا إلى منطقة الشمال آلاف السياح كجزء من رؤيا شركة ماراثون إسرائيل التي تهدف إلى تعزيز السياحة في جميع أنحاء دولة إسرائيل، عن طريق مجتمع العدائين وبالتالي توفير حقنة من التشجيع لفرع السياحة المحلية.

العودة إلى بحيرة الحولة مؤثرة على وجه الخصوص على ضوء حقيقة أن الموقع تم افتتاحه فقط في شهر كانون الأول / ديسمبر الأخير بعد أن كان مغلقًا لأكثر من عام بسبب الحرب. حتى اندلاع الحرب، وصل إلى بحيرة الحولة ما يقارب – 400 ألف زائر في السنة، الذين استمتعوا بموقع سياحة بيئي خاص وفريد من نوعه في العالم، الذي يعرض متعة وتجربة طبيعة نادرة التي تدمج حكايات تاريخية وطلائعية. في بحيرة الحولة التي تقع في قلب الشق السوري – الأفريقي أقام الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) حديقة للطيور التي تمر من هناك مرتين في السنة ما يزيد عن – 500 مليون من الطيور المائية، الطيور الجارحة والطيور المغردة. تُستخدم البحيرة كمحطة توقف في رحلات الطيور المهاجرة، وفي الشتاء تستقر فيها آلاف الكركيات.

للمزيد من التفاصيل الإضافية والتسجيل يمكن الدخول إلى موقع ماراثون إسرائيل على شبكة الانترنت

وفقًا لأقوال عوفر بادان، مدير عام ماراثون إسرائيل
"فإننا متحمسون ومتأثرون من افتتاح وتدشين نصف ماراثون الكركية لعام 2025، فهذا حدث فريد من نوعه، الذي يدمج حب الرياضة مع الالتزام للطبيعة. نحن نرى في هذا الحدث على أنه بيان وتصريح نعززه ونحيي به سكان الشمال، بعد فترة مليئة بالتحدي. نحن ندعو جميع مجتمع العدائين في إسرائيل إلى الانضمام إلينا إلى الاحتفال بالرياضة، الطبيعة والمجتمع، فالكركيات تناديكم!".

وقال افي نعيم، مدير منطقة سهل الحولة - الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل): "يرى الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) أهمية كبيرة لماراثون الكركية – فهذا أكبر بكثير من حدث رياضي. يدمج الماراثون حب الطبيعة، الرياضة والمجتمع، ويؤكد على الربط الخاص والفريد من نوعه بين الإنسان والبيئة. سوف يتم تنظيم الماراثون في قلب أحد أهم مواقع الطيور في العالم، في ذروة موسم الهجرة، ويشكل فرصة استثنائية وغير عادية لرفع الوعي حول أهمية المحافظة على المنظومة البيئية للبحيرة. نحن فخورون بأن نكون شركاء في الحدث الذي يجلب إليه آلاف المشاركين من البلاد ومن العالم ويعزز السياحة في الشمال".

وقال وائل مغربي، رئيس مجلس محلي عين قينيا ويقود مجال الرياضة في عنقود الجليل الشرقي: "إن وصول آلاف المشاركين إلى سباق اصبع الجليل الذي اندمج هذا العام مع سباق الكركية، هو علامة مؤثرة على العودة إلى الحياة العادية الروتينية الرياضية، بعد فترة طويلة التي لم يكن في الإمكان فيها تنظيم فعالية ونشاط في طبيعتنا الجميلة في الجليل الشرقي. السباق هو احتفال رياضي لوائي إقليمي الذي يدمج بين النشاط البدني والمناظر الطبيعية التي تحبس الأنفاس والتي تجذب الرياضيين من البلاد ومن العالم. أنا أدعو الجميع إلى المشاركة في السباق، حان الوقت للاستمتاع من كل ما يوجد لدى الجليل الشرقي أن يعرضه ويستمتع سكان الجليل الشرقي أيضًا من التخفيض عند التسجيل".

تصوير: sportphotography