عشرات السفراء شاركوا في جولة في الجنوب مع الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) واطلعوا على تبعات الحرب على غلاف غزة

في إطار التعاون بين الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل)، رئيس قسم المراسم في وزارة الخارجية ونادي السفراء، شارك عشرات السفراء من دول أجنبية في إسرائيل في جولة في جنوب البلاد، التي تهدف إلى اطلاعهم على تبعات الدمار والضرر التي حدث لغلاف غزة في أعقاب الحرب.

خلال الجولة تم عرض جهود الترميم التي يقوم بها الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل). كمنظمة يهودية وصهيونية، فإن الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) يعمل على ترميم المجتمعات التي تضررت وعلى تطوير المنطقة، وكسلطة التحريش والتشجير الوطنية والقومية في إسرائيل هي المسؤولة عن ترميم المناطق التي تم تحريشها وتشجيرها والتي تضررت في أعقاب أحداث الـ - 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر منذ ذلك الوقت.

وقد قام السفراء بزيارة إلى مشتل جيلات التابع للصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) في الجنوب، وهناك حصلوا على استعراض مهني حول تحديات المنطقة والحلول التي يقودها الصندوق. بعد ذلك، تجولوا في القرية التعاونية كيبوتس كفار عزة، واستمعوا هناك إلى شهادات من المصدر الأول حول المجزرة التي وقعت في المكان واطلعوا على قصة انتعاش المجتمع، الذي يسكن اليوم بشكل مؤقت في أحياء روحاما، التي تمت إقامتها من أجلهم بتبرع من دوائر الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) في العالم.

في وقت لاحق، قام السفراء بزيارة إلى موقع احتفال نوفاه في رعيم الذي تم ترميمه وإعادة تطويره وتحسينه من قبل الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) وقاموا بغرس الأشجار سوية مع رئيسة الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل)، يفعات عوفاديا – لوسكي، في المراسم التي تم تنظيمها في حرش ماغين – كعلامة على الأمل والنمو من جديد. وقد تم اختتام اليوم في بيت علمي في زيكيم، الذي تمت إقامته قبل ما يقارب عقد من الزمن بتبرع من الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) في استراليا. وهناك التقوا أعضاء القرية التعاونية كيبوتس زيكيم، الذين شاركوا بقصة القرية التعاونية الكيبوتس على مر السنين.
هدفت الجولة إلى تعزيز وتقوية العلاقات الدبلوماسية مع الدول المشاركة وفحص تعاونات مستقبلية في مجالات التحريش والتشجير، التطوير والترميم البيئي. من بين السفراء الذين شاركوا سفراء هولندا، الأرجنتين، غواتيمالا، بلجيكا، اليونان، قبرص ودول أخرى.

وقالت رئيسة الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) يفعات عوفاديا – لوسكي: "في المنطقة التي شهدنا فيها مجزرة بربرية قبل سنة ونصف السنة نحن نقف اليوم ونقوم بغرس جذور لتنمو من جديد. إن غرس الأشجار سوية مع ممثلي الدول هام لتعزيز وتقوية علاقات دولة إسرائيل والإعلام في هذه الفترة المركبة والمعقدة – هم أولئك الذين سوف يقصون قصة العام والنصف الأخيرة لإسرائيل في دولهم".

وقال المحامي شيمي بار أون، القائم بأعمال مدير عام الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل): "كان الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) الأول الذي تجند لتقديم المساعدة في أعقاب الهجوم في شهر تشرين الأول / أكتوبر. وفور اندلاع الحرب عملنا من أجل تقديم المساعدة، سواء في إخلاء السكان أو في فعاليات ونشاطات تربوية في المناطق التي تم إخلاء سكان النقب الغربي إليها، بعد ذلك عمل الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) في نشاط بناء مبانٍ مؤقتة للأشخاص الذين تم إخلاؤهم.
اليوم نحن نعمل من أجل أن نكون جزءًا من ترميم كل منطقة الشمال والجنوب. إن الجولة الدبلوماسية التي قمنا بتنظيمها اليوم بمشاركة الكثير من السفراء هي جزء هام في دمج المجتمع الدولي في عملية الترميم".
وقال يوفال يني، القائم بأعمال وحدة المالية ومدير الوحدة لتجنيد الموارد والعلاقات الخارجية في الصندوق

القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل):
" الوحدة لتجنيد الموارد والعلاقات الخارجية ملتزمة بتعميق العلاقات مع جاليات يهودية في أنحاء العالم وبالترويج إلى تعاونات دولية. إن مشاركة عشرات السفراء في الجولة الدبلوماسية الخاصة تعكس المسؤولية العالمية المشتركة – ليس فقط لترميم المجتمعات التي تضررت من الحرب ومن الدمار، بل أيضًا لمواجهة والتعامل مع تحديات تغيّر المناخ. الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) ملتزم بترميم المناطق التي تضررت، بالترويج والتقدم في التطوير المستدام وبتعميق علاقات إسرائيل مع دول العالم. عن طريق شراكات قوية وتبني حلول عصرية مبتكرة، يمكننا أن نقود تغييرًا هامًا وكبيرًا وطويل الأمد".